تطبيق الباحث القرآني – موسوعة قرآنية ضخمة لا يجب أن تفوتك!

ما أعظم أن تنشغل بتفسير القرآن الكريم! إنه عمل لا يضاهيه غيره بالتأكيد، مع تطبيق الباحث القرآني أنت تسير على الدرب الصحيح بإذن الله، لنتعرف علبه بمزيد من التفصيل.
تطبيق الباحث القرآني
إنه ليس بتطبيق عادي بل إنه موسوعة علمية ضخمة تضم مئات الكتب الكبيرة في علم التفسيرمرتبة ومنظمة بحيث يسهل الحصول على ما تريده. هو تطبيق على متجر آبل ومجاني. يتضمن الباحث القرآني كتب التفسير والقراءات والمصاحف بطبعات مختلفة وأسباب النزول وأحكام التلاوة والمعاجم أيضًا.
أقسام تطبيق الباحث القرآني
يتألف من عدة تصنيفات منها: التفسير وعلوم القرآن والمصاحف والمعاجم. ومن أمثلة المراجع التي تجدها بكل سهولة ومجتمعة معًا، ما يلي:
- جامع البيان لابن جرير الطبري
- فتح البيان
- تفسير القرآن العظيم لابن كثير
- معالم التنزيل للبغوي
- روح المعاني للألوسي
- المختصر لمركز تفسير
- تيسير الكريم الرحمن للسعدي
- فتح القدير للشوكاني
- تفسير الجلالين (المحلي والسيوطي)
- أضواء البيان للشنقيطي
- زاد الميسر لابن الجوزي
- فسير شيخ الإسلام ابن تيمية
- نظم الدرر للبقاعي
- تفسير ابن قيم الجوزية لابن القيم
- الوجيز للواحدي
اقرأ أيضًا: تطبيق غريب لمعاني القرآن الكريم – سبيلك لفهم الآيات بسهولة
الفرق بين التفسير والتدبر
قد يخلط عوام المسلمين بين التدبر والتفسير وشتان بينهما، فالتفسير هو علم أصيل من علوم القرآن له كتبه ومقرراته وهو بحر كبير عميق لا يمكن بلوغ قاعه، لا يمكن لأي مسلم أن يفسر آية أو حرفًا بالقرآن الكريم بدون مرجعية لأمهات كتب التفسير ولا يجوز مخالفة التفاسير المتفق عليها. يمكن أن تصير مفسرًأ ولكن بعد دراسة شاقة وطويلة تتم فيها دراسة ومذاكرة كتب ومراجع التفسير جميعًا ومن ثم استنباط بعض المعاني التي لم تكن متعارف عليها من قبل.
أما التدبر فهو الوقوف على المعاني تفكرًا وتدقيقًا بقصد الانتفاع ومن ثم التطبيق والعمل به حتى تتحقق غاية مراد الله وهي دعوة الخلق وهدايتهم للصراط المستقيم.
يجب أن تعرف أن كل المسلمين مطالبون بتدبر القرآن ولكن يقتصر علم التفسير على حفنة من طلبة العلم فقط.
قال الله تعالى:
“أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا”
﴿النساء:٨٢﴾
وكان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه حثنا على تدبر القرآن ونهانا عن هجر القرآن وألا نجعله “وسادة” ننام عليها في حديث أخرجه البخاري:
أنه صلى الله عليه وسلم قال:
“يا أهل الكتاب لا تتوسدوا القرآن ، واتلوه حق تلاوته آناء الليل والنهار ، وأفشوه ، وتدبروا ما فيه ، لعلكم تفلحون.”
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
يُعَدّ القرآن الكريم كتاب هداية ونور، أنزله الله تعالى ليكون مرشدًا للبشرية في عقيدتها وعبادتها وسلوكها، ولذلك كان التعامل معه يتطلّب أسلوبين متكاملين هما: التفسير و التدبر. وكثيرًا ما يقع الخلط بين هذين المفهومين، مع أنّ لكل منهما طبيعة مختلفة ووظيفة خاصة.
أولاً: التفسير
التفسير في اللغة هو الكشف والبيان، وفي الاصطلاح هو العلم الذي يهدف إلى إيضاح معاني آيات القرآن وشرح مفرداته وتبيين المقصود منها. يعتمد التفسير على علوم عدة مثل اللغة العربية، وأسباب النزول، وأقوال الصحابة والتابعين، وكذلك علوم الحديث والفقه والبلاغة. وظيفته الأساسية أن يحدد المعنى الصحيح للآية وفق السياق، حتى يفهم القارئ مراد الله تعالى كما أراده عند نزول الوحي. فعلى سبيل المثال، عند قراءة قوله تعالى: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ﴾، يأتي التفسير ليشرح أن المقصود هو أداء الصلاة بشروطها المقررة، وإخراج الزكاة وفق أنصبتها المحددة شرعًا. فالتفسير إذن يجيب عن سؤال: ماذا قال الله في هذه الآية؟
ثانياً: التدبر
أما التدبر، فهو أعمق من مجرد الفهم الظاهري للنص، إذ يعني التأمل في معاني الآيات والبحث عن العبر والهدايات التي تنعكس على حياة المسلم وسلوكه اليومي. التدبر عملية قلبية وفكرية مفتوحة أمام كل قارئ، لا يشترط أن يكون متخصصًا في علوم الشريعة، لأن المقصود به تفاعل القلب والعقل مع كلام الله. وعند نفس المثال السابق: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ﴾، فإن التدبر يدفع القارئ للتفكر في أثر الصلاة على خشوع القلب، وأثر الزكاة في تطهير المال وبناء التكافل الاجتماعي. التدبر إذن يجيب عن سؤال: كيف أعيش بما قال الله؟
يمكنك تحميل التطبيق من آبل ستور من هنا