القران الكريم والسنه النبويهكتب وتطبيقات اسلاميه

تطبيق غريب لمعاني القرآن الكريم – سبيلك لفهم الآيات بسهولة

ADS
  • هل توقفك بعض المعاني أثناء تلاوة القرآن الكريم؟ إذ كان الأمر كذلك فإليك تطبيق غريب لمعاني القرآن الكريم الذي يسهل عليك فهم المعاني القرآنية.

غريب القرآن

إن الله تعالى قدر أن يكون القرآن الكريم باللغة العربية فهي أفصح اللغات وأثراها بالمعاني والألفاظ التي لا تسعها لغات أخرى. تحتوي اللغة العربية على آلاف الجذور التي تفوق جذور اللغات الأخرى مهما بلغت قوتها، لابد وأن تقف أمام هذه اللغة العريقة صاغرة بالطبع.

قال الله تعالى في سورة الشعراء:

بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ (195)

لغتنا العربية الجميلة شرفت بأن يكون كلام الله مكتوب منطوق بها، فيا له من شرف عظيم؟!

القرآن بركة على كل من ينتسب إليه، إذا كنت تقرؤه أو تحفظه أو تتعلمه أو تكتبه، أي شيء منسوب للقرآن فيه بركة عظيمة، فقد بارك القرآن لغتنا العربية إذ جعلها قائمة إلى الآن ولم تندثر كلات كثيرة غيرها كانت لغات عريقة وزاخرة بالجزور والكتابات والآداب ولكنها ضاعت.

ليس ذلك فحسب فالقرآن حفظ اللغة العربية من التحريف أو أن يطرأ عليها تغييرات تفسد قواعدها ومخارج حروفها وتاكيبها اللغوية كما حدث للغات كثيرة وأشهرها اللغة الإنجليزية التي غدت تختلف كثيرًا عن اللغة الإنجليزية القديمة ولعلك تكتشف ذلك حين تقرأ في الآدب الإنجليزي ستتفاجأ بلغة مختلفة بل تصعب على الإنجليز أنفسهم.

علم غريب القرآن – تطبيق غريب لمعاني القرآن الكريم

تطبيق غريب لمعاني القرآن الكريم

إذا كان مصطلح “غريب القرآن” جديدًأ عليك إذًا فأنت لا تعرف أن هناك فرعًا في علوم القرآن يحمل الاسم نفسه، فهو ليس باسم عابر أبدًأ بل وفيه الكتب الكثيرة.

كلمة “غريب” تعني الغامض والخفي وغير المألوف، وعرّف العلماء غريب القرآن بأنه:

ما احتاج لى البيان أو إلى مزيد منه من ألفاظ القرآن الكريم أو غيره

لا شك أن الغرابة في ألفاظ القرآن لا تعني عيبًا -حاشاه ذلك- بل هي بعض الألفاظ غير المستخدمة ولكنها أصيلة في اللغة العربية.

لماذا يصعب علينا فهم كل ألفاظ القرآن؟

حين نزل القرآن على نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يلق النبي أو أصحابه بل قريش جميعًا أي مشكلة في فهم معانيه، فمن إعجاز القرآن أنه نزل في عصر اللغة العربية الذهبي، إذ كانت قريش بلغت الذرا في استخدام اللغة العربية والانتقال بين الألفاظ والمفردات بمنتهى السهولة، كان الرجل العربي يقوم في أصحابه مرتجلًا الشعر بدون تحضير، ويبارزه آخر بشعر آخر مرتجل أيضًا، قد تصل القصيدة إلى حد الألف بيت وتسمى المعلقة، وكانت تنشر المعلقات أمام الجميع ولن تجد أبدًا خللًا لغويًا أو وزناًا مكسورًا أو معنى ليس في محله!

لعلك تعي الآن أن القرآن نزل في قوم فصحاء لهذه الدرجة يتحداهم بأسلوب جديد عليهم ويستخدم ألفاظهم ولكن استخدام لم يخطر على بال أحد ولا ينظم شعرًا ولا هو بالنثر المعروف يفهمونه جيدًا ولا يمكنهم الإتيان بمثله أبدًا!

أين نحن من هؤلاء؟ نحن -العرب- تخلينا عن لغتنا واستبدلناها بلغات أقل منها فصاحة وبيانًا ظنًا منا أننا نلحق بالركب الحضاري الجديد الذي لا يتسع للغتنا الجميلة وكأنه أمر مقصود!

ضعفت السليقة العربية وبعدنا عن تراكيب اللة وقواعدها وقزمنا بأيدينا دورها وحسرناها في اللهجات العامية التي لا تمثل شيئًا يذكر في بحر اللغة الفصحى؛ فأنّى لنا بفهم القرآن؟!

اقرأ أيضًا: تطبيق القرآن تدبر وعمل – لا غنى عنه في الورد اليومي

أمثلة على غريب القرآن

كلمة ” أبابيل” في سورة الفيل، تعني: جماعات متتابعة

كلمة “الجوار” في سورة الرحمن، تعني: السفن

كلمة “الأعلام” في سورة الرحمن (نفس الآية)، تعني: الجبال

كلمات قد تبدو معروفة ولكن القرآن استخدم لها معانٍ أخرى قد هجرناها نحن العرب الجدد.

تطبيق غريب لمعاني القرآن الكريم

تطبيق غريب لمعاني القرآن الكريم

يهدف لى تعلم معاني القرآن وفهمها بأسلوب سهل يسير، إذ يتضمن ما يلي:

  1. أكثر من 6000 سؤال وجواب لمعاني القرآن الكريم
  2. المداومة: إذ يرسل إليك التطبيق تنبيهًا بتعلم معنى جديد كل يوم
  3. يكافئك التطبيق باستخدام نظام النقاط إذا أنجزت أو ارتقى مستواك
  4. ستحصل على شهادة إنجاز معتمدة من مركز تفسير عقب نجازك في كل جزء من القرآن الكريم
  5. يتيح لك التطبيق مقاطع مرئية قصيرة للأستاذ الدكتور عبدالرحمن الشهري عن شرح معاني غريب القرآن
  6. التطبيق مجاني على App Store

يمكنك تحميل التطبيق من هنا

زر الذهاب إلى الأعلى