تعرفي على منصة بناءات لتدريب الأمهات على المعاني التربوية

تعرفي على منصة بناءات لتدريب الأمهات على تربية الأطفال وتنشئتهم تنشئة مثالية في عصر عز فيه التربية السليمة.
منصة بناءات

هي منصة مصرية خالصة موقعها بالقاهرة، إذ تضم المنصة أهم وأبرع متخصصين في مجال تربية الأطفال وتوفر لك أهم الموضوعات التي تغطي جوانب تربية الأبناء كافة، وذلك من خلال تدشين كورسات رائعة يحاضرها أهم التربويين في مصر وذلك من خلال اشتراك سنوي يبلغ 2000 جنيه بالإضافة إلى الكثير من العروض الرائعة التي تمكنك من الحصول على عدد كبير من الكورسات لمدة عام كامل، إذ يمكنك الحصول على أكثر من كورس وذلك باشتراك سنوي واحد فقط.
المحاضرون
نسعى بكل حب في بناءات لتطوير العمل التربوي في شمولية وابتكار. متحمّسون للتدريب، وملتزمون على المدى بتوفير موارد تربوية عالية الجودة تليق بأمهاتنا القائمات بشرف الوظيفة التربوية
تجمع المنصة أهم متخصصين في مجال التربية كل في مجاله المتميز، أمثال:
- د سولافة سليم
- د أمير منير
- د محمد الغليظ
- د أحمد حسب الله
- أ ريهام سمير
- د محمود فوزي
- م علاء حامد
سولافا سليم

هي مدربة تربوية معتمدة تهتم بتطوير وعي الأمهات وتمكينهن من أدوات التربية الحديثة التي تساعدهن على بناء أسر أكثر استقرارًا وسعادة. تسعى من خلال برامجها إلى تعزيز مفهوم التربية الواعية التي تقوم على الفهم العميق لنفسية الطفل واحتياجاته العاطفية والسلوكية، مع التركيز على دور الأم في توجيه السلوك بالحب والاتزان بدلًا من الصراخ أو العقاب. تعتمد في أسلوبها على تبسيط المفاهيم التربوية وتقديمها في شكل عملي يمكن للأمهات تطبيقه في حياتهن اليومية بسهولة.
من أبرز ما تقدمه سولافا سليم برامج وتحديات تدريبية مثل “هدوء يدوم”، الذي يهدف إلى مساعدة الأمهات على إدارة الغضب وتحقيق التواصل الهادئ داخل الأسرة. تقدم هذه الدورات بأسلوب مبسط من خلال دروس قصيرة وتمارين عملية تشجع الأم على التدرّب خطوة بخطوة. تؤمن سولافا بأن التربية ليست مجرد تعليم أو توجيه، بل هي رحلة وعي تبدأ من الأم نفسها، لذلك تركّز على تنمية الذات إلى جانب تربية الأبناء. بفضل هذا النهج المتوازن، أصبحت من الشخصيات المؤثرة في مجال التربية الأسرية في العالم العربي، حيث تلهم الأمهات لخلق بيئة أسرية مليئة بالحب والاحترام والهدوء.
أمير منير – منصة بناءات لتدريب الأمهات
هو داعية مصري شاب اشتهر من خلال منصات التواصل الاجتماعي بتقديم محتوى ديني وتربوي موجه إلى فئة الشباب بشكل خاص. وُلد في مصر وتخرّج في كلية الصيدلة، لكنه اتجه بعد ذلك إلى العمل الدعوي والتوعية الدينية بأسلوب بسيط وقريب من الناس. استطاع أن يجمع حوله جمهورًا واسعًا من المتابعين بسبب لغته السهلة وطريقته الواقعية في تناول القضايا الاجتماعية والإيمانية.
يتميز أسلوب أمير منير بقدرته على ربط الدين بالحياة اليومية، فيقدّم نصائح دينية في سياقات عملية، مثل كيفية مواجهة الضغوط النفسية، وتنظيم الوقت، وتحسين العلاقة بالله والناس. كما يحرص في محتواه على تبسيط المفاهيم الإسلامية وتقديمها بطريقة عصرية تراعي اختلاف الأجيال وتطور المجتمع. يعتمد في خطابه على مخاطبة القلب والعقل معًا، فيستخدم القصص الواقعية والمواقف الحياتية لتوصيل رسالته بطريقة مؤثرة وسهلة الفهم.
أنشأ أمير منير العديد من المبادرات والمحتويات المرئية التي تدعو إلى القيم الإيجابية مثل الصبر، الشكر، الإحسان، والإصلاح بين الناس. كما أنه يُعرف بدعوته المستمرة إلى التفكير الواعي والتوازن في الدين والحياة، مؤكدًا أن الإسلام ليس فقط عبادات بل منهج حياة متكامل يوجّه الإنسان نحو النجاح الدنيوي والأخروي. يقدم محتواه عبر مقاطع فيديو قصيرة ومحاضرات مباشرة على الإنترنت، مما جعله من أبرز الدعاة الشباب في المجال الرقمي.
بفضل نشاطه المستمر على وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح أمير منير مصدر إلهام لكثير من الشباب الذين يبحثون عن محتوى ديني معتدل ومتجدد. وقد ساهم في تجديد أسلوب الدعوة عبر الإنترنت بطريقة تواكب روح العصر وتُقرّب الدين من واقع الناس اليومي بلغة قريبة من قلوبهم.
اقرأ أيضًا: أهم مصادر العلم الشرعي للأطفال في بودكاست إزاي أعلم أولادي الدين
محمد الغليظ – منصة بناءات لتدريب الأمهات
الدكتور محمد الغليظ هو داعية مصري معروف بأسلوبه المؤثر في الدعوة والتوجيه الديني، ويُعد من أبرز الشخصيات التي تهتم بإحياء القيم الإسلامية بأسلوب مبسط وقريب من الناس. تخرّج في كلية الصيدلة، ثم واصل اهتمامه بالعلوم الشرعية والدعوية حتى أصبح أحد الوجوه البارزة في مجال التوعية الدينية، خاصة من خلال المحاضرات والبرامج التي يقدمها على المنصات المختلفة.
يمتاز الدكتور محمد الغليظ بأسلوبه الهادئ والعميق في إيصال المعلومة، حيث يعتمد على مخاطبة القلب والعقل معًا، ويحرص على توضيح المعاني الدينية بطريقة تربط الإيمان بالسلوك العملي في الحياة اليومية. تركّز محاضراته على موضوعات تمسّ حياة الناس مثل برّ الوالدين، الصبر على الابتلاء، أهمية الأخلاق، وتزكية النفس. كما يسلّط الضوء على العلاقة بين العبد وربه، وكيف يمكن للمسلم أن يعيش بإيمان متوازن يجمع بين العبادة والسعي في الحياة.
يقدّم الدكتور الغليظ محتواه عبر الدروس المباشرة والمقاطع المرئية القصيرة التي تلقى انتشارًا واسعًا بين فئات الشباب، لما فيها من صدق وبساطة وواقعية. يعتمد في خطابه على أسلوب القصة والموعظة الحسنة، ويستخدم اللغة العربية الفصحى الممزوجة بلمسة عاطفية تجعل المستمع يشعر بالقرب من رسالته. كما يركّز على أهمية بناء الوعي الإيماني، والعودة إلى القيم الأصيلة التي تحافظ على تماسك الأسرة والمجتمع.
يؤمن الدكتور الغليظ بأن الدعوة إلى الله مسؤولية تحتاج إلى إخلاص وتجديد في الأسلوب، وأن الهدف منها ليس فقط نقل المعرفة، بل إحياء الإيمان في القلوب. لذلك يسعى من خلال رسالته إلى غرس روح الطمأنينة، والتذكير الدائم برحمة الله، وتشجيع الناس على التوبة والرجوع إلى طريق الخير، مما جعله من الدعاة المحبوبين والمؤثرين في العالم العربي.
أهمية التربية السليمة لبناء مستقبل الطفل
تُعدّ التربية السليمة حجر الأساس في بناء شخصية الطفل ومستقبله، فهي ليست مجرد تلبية لاحتياجاته المادية، بل عملية شاملة تهدف إلى تنمية الجوانب الأخلاقية والعقلية والاجتماعية والعاطفية لديه. فالطفل الذي ينشأ في بيئة تربوية سليمة يكتسب مهارات الحياة، ويصبح قادرًا على مواجهة التحديات وتحقيق النجاح في مختلف مراحل حياته.
تنمية الشخصية وبناء القيم
من خلال التربية السليمة يتعلم الطفل القيم والمبادئ التي توجه سلوكه، مثل الصدق، والاحترام، والتعاون، وتحمل المسؤولية. هذه القيم تُرسّخ داخله منذ الصغر وتشكل ضميره الأخلاقي، مما يجعله أكثر قدرة على اتخاذ قرارات صحيحة في المستقبل. كما أن التربية الإيجابية تُنمي ثقته بنفسه وتشجعه على التعبير عن آرائه بطريقة محترمة ومتزنة.
التربية السليمة والتعليم
تلعب التربية دورًا كبيرًا في حب الطفل للتعلم واستكشاف العالم من حوله. فالأهل الذين يشجعون أبناءهم على طرح الأسئلة والبحث عن الإجابات يزرعون فيهم حب المعرفة وروح الإبداع. ومع الدعم العاطفي والتشجيع المستمر، يصبح الطفل أكثر استعدادًا للنجاح الأكاديمي والمهني في المستقبل.
التوازن النفسي والاجتماعي
الطفل الذي ينشأ في بيئة يسودها الحب والاحترام والأمان العاطفي يتمتع بصحة نفسية أفضل، ويكون أكثر قدرة على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة. أما التربية القاسية أو المهملة فقد تؤدي إلى ضعف الثقة بالنفس واضطرابات سلوكية أو نفسية تؤثر على حياته المستقبلية. لذلك، التوازن بين الحزم والحنان هو المفتاح لتنشئة طفل مستقر ومتزن.
ختامًا
إن التربية السليمة ليست مهمة مؤقتة تنتهي ببلوغ الطفل سنًا معينة، بل هي استثمار طويل الأمد في بناء إنسان قادر على الإسهام في مجتمعه بشكل إيجابي. فالأطفال الذين يُربَّون على القيم الصحيحة، والاحترام، والتفكير الإيجابي، يصبحون قادة الغد وصُنّاع المستقبل المشرق.
الآن يجب أن تحظي بالتجربة من خلال الرابط التالي: منصة بناءات




