إذا أردت أن تطأ قدمك عالم علم النفس فابدأ من سلسلة مع نفسي للدكتور عبدالرحمن ذاكر الهاشمي وسوف تقطع شوطًا كبيرًا في هذا المجال بكل تأكيد.
من هو الدكتور عبدالرحمن ذاكر الهاشمي؟
إنه طبيب عراقي من الموصل درس الطب وتنقل في كثير من البلدان العربية وتلقى دراسته في أكثر من مكان نظرًا لظروف الحرب ببلده آنذاك مما طبع على شخصيته الكثير وكانت اتقانه للهجات الأكثر وضوحًا نظرًا لإقامته بأكثر من بلدة، يمكنه التحدث باللهجة المصرية العامية وكذلك الشامية وغير ذلك. أحب د عبدالرحمن علم النفس وتخصص في طب علم النفس (الطب النفسي) وله مركزه الخاص وله منهجه الخاص وأسلوبه الخاص والفريد الذي ينتهجه إذ إن عيادته تعتبر مركزًا فريدًا ملحق به مكانًا خاصًا بالمحاضرات والدورات الخاصة بفقه النفس أسماه “مكاني”.
الدكتور عبد الرحمن ذاكر الهاشمي هو طبيب واستشاري في علم النفس التربوي والعلاج النفسي، وُلد في مدينة الموصل بالعراق عام 1974. نشأ في بيئة علمية وثقافية، وانتقل مع عائلته إلى الكويت، ثم المملكة العربية السعودية، حيث أكمل دراسته الثانوية بتقدير امتياز. بعد ذلك، واصل دراسته في الأردن، حيث تخصص في الطب وعلم النفس العام، مع دراسة فرعية في الفلسفة والدراسات الإسلامية. كما حصل على التخصص العالي في العلاج النفسي، وعمل في عيادات الطب النفسي في الأردن ودبي، قبل أن يستقر مع أسرته في الأردن.
يُعرف الدكتور عبد الرحمن ذاكر بأسلوبه العلمي الدقيق والعملي في شرح القضايا النفسية والتربوية، ويهتم بتطوير الذات وتزكية النفس وفق منظور إسلامي. له العديد من المحاضرات والدروس التي تهدف إلى تعليم الأفراد كيفية التعامل مع النفس البشرية، وفهم السلوكيات، وتطوير القدرات الفكرية والروحية. كما يقدم برامج تدريبية تهتم بفهم النفس، وتنمية مهارات التواصل، وبناء الشخصية، بما يتوافق مع القيم الإسلامية.
من أبرز أعماله التدريبية سلسلة “فقه النفس”، التي تتناول موضوعات مثل فهم النفس البشرية، تزكيتها، وتطوير الذات، من خلال ثلاثة أجزاء رئيسية: “اقرأ”، “نفس”، و”لتتعارفوا”. كما يقدم محاضرات عامة عن القضايا النفسية والاجتماعية، ويدعم الشباب والمهتمين بمجالات التنمية الذاتية بأسلوب علمي وروحي متوازن.
بالإضافة إلى ذلك، يركز الدكتور عبد الرحمن ذاكر على الجوانب التطبيقية، حيث يقدم نصائح عملية تساعد على مواجهة التحديات النفسية والاجتماعية، وتحقيق التوازن بين الحياة الدينية واليومية. ويشتهر بأسلوبه الذي يجمع بين العلم الشرعي والمعرفة النفسية، مما يجعل منه مرجعًا مهمًا في مجال العلاج النفسي الإسلامي، وتطوير القدرات الذهنية والروحية للأفراد.
باختصار، يُعد الدكتور عبد الرحمن ذاكر من الشخصيات البارزة في مجالات العلاج النفسي، التربية الإسلامية، وتطوير الذات. أسلوبه العلمي والعملي، ودمجه بين الشريعة وعلم النفس، جعله قدوة ومصدر إلهام لكثير من الباحثين والمتعلمين، وساهم في إثراء المكتبة العربية بالمحاضرات والبرامج التدريبية التي تهدف إلى بناء الإنسان المتوازن فكريًا وروحيًا ونفسيًا.
سلسلة مع نفسي للدكتور عبدالرحمن ذاكر الهاشمي
البداية لم تكن من هنا، البداية كانت منذ أوائل القرن الحالي في آن ظهور الداعية عمرو خالد الذي تبنى الكثير من الشباب لعرض مادته العلمية المفيدة التي لا تستشكل مع الطلاب أو المستمعين. ومن هذه الكوادر الشابة كان د عبد الرحمن ذاكر، إذ برع في شرح النفس وماهيتها وما يجب علينا تجاه أنفسنا وما يجب على النفس اتباعه.
حاضر د عبدالرحمن الآلاف ي دورة مكثفة بعنوان “من أنا ولم أنا” وهي دورة رائعة كان الدكتور يشرح المحاضرة والطلاب يستمعون، كانت الدورة رائعة وتستحق المشاهدة والدراسة أيضًا.
اقرأ أيضًا: إليك حلقات سلسلة تذوق العبادات مع الشيخ أحمد العربي
أهم ما تناولته الحلقات – سلسلة مع نفسي للدكتور عبدالرحمن ذاكر
تناولت الحلقات بعض محتوى دورة من أنا ولم أنا في حلقات يومية في شهر رمضان، تحدث فيها الدكتور عبدالرحمن عن نفسه وعن دراسته والطب النفسي وعلم النفس والعلاج النفسي.
تحدث أيضًا عن معنى فقه النفس وأن البداية من النفس فإذا حللت نفسك وفهمتها وعرفتها جيدًا ستجد إجابات كثيرة ومريحة عن أسئلة تدور في خاطرك.
كما يستعرض الدكتور مفهوماً خطيرًا اسمه “المدخلات” وأن أكثر ما يؤثر فينا ما يدخل إلينا حتى لو كنا لا نشعر، بعض المدخلات تتسرب إلينا وتغير في أنفسنا وتفكيرنا دون أن نفهم أنها السبب الحقيقي، وذكر أن أبسط مثال هو الإعلانات على الطريق مثال صارخ للمدخلات.
يمكنك متابعة الحلقات بالكامل من هنا
