القران الكريم والسنه النبويهجنة الطفل

حلقات مسلسل سعود وسارة في روضة القرآن

ADS

سعود وسارة في روضة القرآن هو مسلسل للأطفال لتعلم معاني قصار السور مع التلاوة الصحيحة أيضًا في بضع دقائق فقط.

سعود وسارة

سعود وسارة في روضة القرآن

مسلسل سعود وسارة هو مسلسل للأطفال، يتابعه آلاف الأطفال في الوطن العربي فهو عبارة عن حلقات كثيرة مجمعة في عدة مواسم على مدار سنوات، إذ إن الحلقات لاقت رواجًا مذهلًا بين الأطفال ليس من الخليج فقط بل سائر أطفال الوطن العربي.

هو عبارة فيديوهات توعوية ذات طابع إسلامي تكسب الطفل قيمًا حميدة وتنهاه عن الاتصاف بالصفات الذميمة، وذلك من خلال حكايات رقيقة تناسب الفئة العمرية للأطفال. يقدم الحلقات بطلان هما سارة وسعود وهما طفلان أخوة يعيشان مع والديهما ويتشاركان المواقف وردود الأفعال ويتم التعليق عليها أو مدحها من قبل الوالدين أو المعلم أو الكبار عمومًا ومن ثم تترك طابعًأ تبرويًا على الطفل المشاهد.

اقرأ أيضًا: سلسلة قصص الحيوان في القرآن كاملة بين يديك

فوائد الأسلوب القصصي في التربية – سعود وسارة في روضة القرآن

إن أسلوب رواية القصة له الأثر السحري في التربية للصغار وتزية النفس للكبار والقرآن الكريم أكبر وأشرف دليل على ذلك، وكذل السنة النبوية، إذ استخدم النبي صلى الله عليه وسلم أسلوب ذكر المواقف وسرد القصص بأسلوب موجز فريد للوصول للمغزى المنشود.

أسلوب القصة له عظيم الأثر في نفس الطفل الذي يحب ويغرم بشعور الاستقلالية والاعتماد على النفس، ولا يقبل الأوامر والنواهي ولا يفضله بل يتعمد عدم الانصياع لذلك أبدًا. الأفضل أن تتحدث عن طفل آخر يفعل شيئًا مخالفًا ثم يفهم أن ما يفعله خطأ وأن الفائز من يفعل الشيء الصحيح.

الأسلوب القصصي في التربية

 الأسلوب القصصي من أنجح الوسائل التربوية في غرس القيم والمفاهيم، سواء في تربية الأطفال أو الكبار، لأنه يجمع بين التعليم والمتعة ويترك أثرًا عميقًا في النفس. وقد استُخدم هذا الأسلوب في القرآن الكريم والسنة النبوية بكثرة، مما يدل على أهميته في توصيل الرسائل التربوية.

أولاً: جذب الانتباه
القصة بطبيعتها مشوّقة، تجعل السامع أو القارئ متلهفًا لمعرفة الأحداث والنهاية. وهذا يسهّل على المربي شدّ انتباه المتعلمين، خاصة الأطفال الذين يميلون بالفطرة إلى الحكايات، فيصبح التلقي لديهم أكثر حيوية وفاعلية.

ثانيًا: ترسيخ القيم والمفاهيم
الأسلوب القصصي يساعد على تثبيت المعلومات في الذاكرة، لأن العقل يتذكر الأحداث المترابطة بسهولة أكبر من التوجيهات المباشرة. فعلى سبيل المثال، قصة يوسف عليه السلام تغرس في النفس قيم الصبر والعفة والتسامح بشكل عملي يصعب نسيانه.

ثالثًا: إثارة العاطفة والتأثير النفسي
القصة لا تخاطب العقل فقط، بل تخاطب المشاعر أيضًا. فحين يسمع الطفل أو الشاب قصة بطل شجاع أو إنسان صابر، يتأثر وجدانيًا ويشعر برغبة في الاقتداء به. وهنا تكمن قوة التربية بالقدوة من خلال القصة.

رابعًا: تبسيط المعاني المجردة
هناك مفاهيم قد تكون معقدة على الطفل أو صعبة الفهم عند المبتدئ، مثل الإيمان بالغيب أو الصبر على الشدائد. لكن عندما تُعرض هذه المفاهيم في إطار قصصي تصبح أكثر وضوحًا وقربًا من الفهم.

خامسًا: تعزيز الخيال والإبداع
القصص توسع مدارك المتعلم وتدفعه للتفكير في الحلول والنتائج، مما ينمي خياله وإبداعه. وهذا بدوره يعزز ملكة التفكير النقدي، ويجعله أكثر قدرة على اتخاذ قرارات صحيحة في حياته.

سادسًا: الاستمرارية والتوارث
القصص التربوية يسهل تناقلها عبر الأجيال، فهي تحفظ في الذاكرة وتُروى في المجالس، وبذلك تظل القيم التي تحملها حاضرة ومتجددة.

وباختصار، فإن الأسلوب القصصي في التربية ليس مجرد وسيلة للتسلية، بل هو أداة فعالة لغرس القيم، وتشكيل السلوك، وتنمية العاطفة والعقل معًا. وهذا ما يفسر كثرة استخدامه في القرآن الكريم والحديث النبوي، ليكون نموذجًا للمربين في كل زمان ومكان.

سعود وسارة في روضة القرآن

هذا الموسم الفريد يستخدم أسلوبًا مختلفًا ونمطًا فريدًا، إذ إن الحلقات تعبر عن بعض سور جزء “عم” أي الجزء الثلاثين، تشرح بعض معاني الآيات من خلال مواقف يومية ومن ثم تستمع تلاوة الآيات بطريقة المصحف المعلم لتتعلم الأطفال القراءة الصحيحة للسور القصيرة التي يحفظونها وأكثر السور استخدامًا في الصلاة أيضًا ويجب أن تكون مفهومة وتقرأ بشكل صحيح؛ فالتعليم في الصغر كالنقش على الحجر.

إليك رابط السلسلة الفريدة لتعليم تلاوة قصار السور تلاوة صحيحة وكذلك التدرب على الحفظ، وفهم المعاني. من هنا

زر الذهاب إلى الأعلى